التعريف بنا

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

أما عن الأعمال التي نقوم بها في هذه الصفحة صفحة القرآن الكريم:

1. تصميم الصفحات ككل: كل ما تراه من ترتيب وتنسيق للصفحات قمنا نحن به. والمقصود بالتنسيق هو شكل إخراج الصفحة من جداول وتنسيق العناوين وغيرها، ولا تتصور أن إخراج الصفحة عملية بسيطة، فاختيار (ما هو في اعتقادنا) أجمل شيء يأخذ من الوقت الكثير ، ويحتاج إلى محاولات عديدة في التصميم قبل إصابة الهدف (وهو الإتقان الذي وصى به حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم).

2. الرسومات: كل الرسومات فريدة من نوعها، فنحن قمنا بصنعها، وإن وجدتها في أي مكان آخر فاعلم أنها أخذت من صفحتنا أو من صفحة أخرى أخذت منا أو من صفحة لنا قمنا بعرض الصور فيها، وهذا شيء نعتز به. ولا نقصد أننا رسمنا كل شيء فبعضه رسمناه من الصفر، والبعض الآخر قمنا باختياره من بعض الرسومات والكتابات وجردناها وألصقنهاها في أماكنها، وقمنا باختيار الألوان المناسبة لها، أضفنا لها الظلال، وخصصنا لها الساعات الطويلة حتى تخرج على ما هي عليه، وإن شاء الله تعجبكم.

3. الكتابات:

أما القرآن: فبدأنا بكتابته، ولكننا وجدنا نسخة منه غير محفوطة الحقوق، ووضعناها على ماهي عليه الآن في قسم القرآن الكريم، بعد أن قمنا بإخراجه بالشكل المناسب.

أما الكتب: فهي إما أن أتينا بها من صفحات أخرى أو نحن نكتبها بأيدينا ونخرجها على الصفحات كما ترونها. (وكل ما هو موضوع على الصفحات تم أخذ الإذن من أصحابها أو من ناقليها - على أساس أنهم نقلوها بعد الاستئذان. إذن فنحن محافظين على حقوق الطبع 100%)

أما الأحاديث والأدعية: فنحن نقوم بطباعتها من الكتب المتفرقة المشهورة، وكلها تؤشر إلى مراجعها (لم ننته من وضع المراجع لجميع الأحاديث، بقي هنالك البعض).

أما التفسير: فنحن أيضاً نقوم بطباعته باليد إلى أن تتوفر لنا أساليب أخرى تمكننا من إدراجها مع بقية علوم القرآن. وقد عملنا برنامجاً يقوم باختيار السورة والآية التي تريد الإطلاع عليها، وصنعنا البرنامج باستخدام لغةPERL.

أما المعلومات العامة: فهي بعض المعلومات التي نقوم بانتقائها من الأحاديث ومن ثم نجردها من الراوين، ثم نقوم بوضعها على شكل هل تعلم، حتى لا يمل القارئ من القراءة.

4. المنقب القرآني: وهذا من البرامج التي نفتخر بها، وهو برنامج صنعناه بلغة PERL من الصفر (كبرنامج تفسير القرآن)، ويتميز البرنامج عن غيره بأنه يعطي القابلية للبحث في القرآن العربي باستخدام الحروف الإنجليزية إضافة إلى العربية. ولا نعتقد أنه فكر أحدهم بهذه الفكرة من قبل، ونحن مطمئنون أنه لم يسبقنا أحد إليها. وقد تستغرب من عمل البرنامج بهذه الطريقة، ولكن الحقيقة أن الكثير من الناس يتصفحون الإنترنت باستخدام برامج تتيح لهم المشاهدة بالعربي من غير أن تعطيهم القابلية للكتابة بها، لذلك وفرنا لهم هذه الميزة الفريدة من نوعها.

وراء الكواليس

بعد فترة من طباعة الكتب باليد وإخراجاها كما ترون على الصفحات - باليد - رأينا أن العملية معقدة، فقمنا بعمل برنامج باستخدام لغة PERL والذي يقوم بأخذ الكتابة الغير منسقة من ملفات الـ: text ويحولها إلى الشكل الذي تراه على صفحات الكتب، فبذلك بدأت الصفحات تخرج بشكل متناسق من غير أن يكون فيها اختلاف بين الواحدة والأخرى وبأقل مجهود.

ونقوم أيضاً بتطوير الصفحات بشكل مستمر من حيث المعلومات والبرامج، ونحن في الحقيقة نتحرى الدقة على أكبر قدر ممكن، وذلك حتى تكون صفحة القرآن الكريم موضع اعتزازك.

مستقبل صفحة القرآن الكريم

لعل من أهم لوازم الحياة هو التخطيط والإعداد لها، وقد خصصنا جانبا من أوقاتنا للتخطيط لهذه الصفحة المباركة، ومن ضمن المخططات المستقبلية هي:

  1. وضع جميع التفاسير التي ألفها العلماء في الصفحة، وهناك إحصائية تقول أن عدد التفاسير التي ألفها علماء الشيعة يزيد عن الألفين (2000) تفسير، ولكن - وللأسف - لا توجد المبالغ الكافية لطباعتها فمعضمها مخطوط، والتفاسير المطبوعة تزيد عن العشرين تفسيراً. وسنقوم بإدخال المطبوع منها ثم المخطوط.
  2. وضع جميع الكتب التي تختص بالقرآن الكريم، وهي كثيرة أيضاً.
  3. وضع المعاجم التي تفسر ألفاظ القرآن، ومن الممكن أن نخصص جانباً للمعاجم العامة لأنها باللغة العربية وهي تستخدم في فهم كلمات القرآن أيضاً.
  4. تطوير أساليب التنقيب في القرآن حتى تشمل البحث باستخدام مصدر الكلمة والموضوع وما أشبه، وأيضاً ستشمل البحث في التفاسير وغيرها.
  5. ربط التفاسير في القرآن بحيث يسهل الوصول إليها أثناء النظر في آيات القرآن.
  6. إدراج قراءة لأحد القرّاء، وسنقوم بالبحت عن أفضلهم ترتيلاً وصوتا حتى تتناسب القراءة مع مستوى الصفحة.
  7. عمل نادي للقرآن الكريم، بحيث يشترك فيه كل من يهواه وكل من يريد التعرف على أمثاله لتبادل العلم والأفكار وغير ذلك.

والجانب هذا (المستقبل) من الصفحة مفتوح للمشاركة البناءة ولكل مستجد.

نرجو أن تكونوا سعدتم بتصفحكم لـ: صفحة القرآن الكريم، ونرجو أن تأتوا لزيارتنا مرة أخرى، إن شاء الله تعالى، وسلمكم الله.