أخواني أخواتي زوار ومتسخدمي صفحة القرآن الكريم، لا يخفى عليكم اختفاء الموقع لعدة أيام، والسبب يعود إلى أن الموقع يتعرض لهجمة شرسة من أحد المخربين، حيث تم ضرب الموقع عن طريق أكثر من ألف كمبيوتر من حول العالم، وهذا النوع من الهجوم يسمى بـ DDoS، وبهذه الطريقة يمكن للمخرب الإيقاع بالموقع كلية كما حدث. لا ندري السبب الذي يدعوا المخربين للقيام بعمل تخريبي كهذا، فالموقع على مدى 12 سنة استفادت منه جميع الطوائف الإسلامية بلا استثناء، وهو موقع يحترم جميع الطوائف، والغريب أن الموقع في طوال هذه السنين خصص للقرآن الكريم وهذا يدعونا للاعتقاد أنه لا يمكن أن يكون هذا النوع من العداء ليصدر من مسلم، وحتى مع وجود من يعارض الموقع (كما يظهر من الآراء المسجلة في سجل الزوار، والتي لم تمسح احتراما لجميع الآراء) لم يتجرأ أحد على المساس بموقع يختص بكتاب الله. أتمنى ممن يحب المساهمة في دعم الموقع أن يشارك بأي إمكانية ممكنة، أولا، ندعوا المتخصصين في الكمبيوتر ومتابعة هذه الأنواع من التخريب أن يراسلوني على helpholyquran@yahoo.com، أدعو جميع المختصين في الهاكنج والمحاميين المتخصصين للمساهمة في متابعة ومحاكمة المستخدمين المخربين للصفحات والذين أوقعوا بالموقع بغير وجه حق، وسنوفر جميع المعلومات التي لدينا بالإجهزة المستخدمة لضرب الموقع حتى يتمكن المختصين من البحث عن المخرب، وبعدها، بالإمكان ملاحقة المخرب أو المخربين بالقوانين الدولية، ثم إحضارهم إما عن طريق الإنتربول ومحاكمتهم من قبل المحاميين المختصين. الهدف من دعوة المختصين في الهاكنج ليس للتخريب على المواقع الأخرى، نحن لا ندعو للتخريب أبدا، ونحترم جميع الآراء وجميع حقوق النشر على الإنترنت، ما لا نحترمه هو محاولة الآخرين التخريب على أعمال يستخدمها الملايين حول العالم كما هو الحال في صفحة القرآن الكريم في محاولة لتكميم الأفواه. (تحديث هام، بعد أن وضعنا هذه الرسالة على الإنترنت قام المخربين بزيادة ضرباتهم إلى الحد الذي وصل إلى 640 Mbps، وهذه درجة من التخريب تعادل 3 اضعاف الرقم الذي أوقع بموقع تويتر والذي كان 200 Mbps، وهو ضغفي أو ثلاث أضعاف ما أصاب موقع الجزيرة في سنة 2003، رقم هائل لا يمكن أن يتصوره أحد، وضع صفحة القرآن الكريم على رأس الصفحات العالمية في مستوى العداء.) لذلك نعتذر منكم على الإنقطاع، وها نحن نعود مرة أخرى، ولكن إن تم التخريب مرة أخرى ذلك سيساهم في جمع معلومات أكبر عن المخربين، تستطيع التوجه لصفحة القرآن الكريم الآن: |