تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

44

تابع
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (44)

178 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبي طالب عن آبائه عن عمر بن على عن أبيه على بن أبى طالب ان النبى صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله عز وجل العقل ؟ قال: خلقه ملك له رؤس بعدد الخلائق، من خلق ومن يخلق إلى يوم القيامة، ولكل رأس وجه ولكل آدمى رأس من رؤس العقل واسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب، وعلى كل وجه ستر ملقى لا يكشف1 ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، واذا بلغ كشف ذلك الستر، فيقع في قلب هذا الإنسان نور، فيفهم الفريضة والسنة، والجيد و الردى الا ومثل العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت.

179 - في تفسير على بن إبراهيم وقال الصادق عليه السلام: موضع العقل الدماغ الا ترى الرجل إذا كان قليل العقل قيل له: ما أخف دماغك، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

180 - في أصول الكافي احمد بن ادريس عن محمد بن عبد الجبار عن بعض اصحابنا رفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما العقل ؟ قال: ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان، قال: قلت: فالذى كان في معاوية ؟ قال: تلك النكرى تلك الشيطنة، وهى شبيهة العقل وليست بالعقل.

العودة إلى القائمة

التالي

(1) وفى نسخة (مايكشف).