تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
57 |
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) |
||
قال عزمن قائل: وظللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى. 205 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى رحمه الله وروى عن موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليه السلام قال: ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنين عليه السلام في اثناء كلام طويل. فان موسى بن عمران قد اعطى المن والسلوى فهل فعل بمحمد نظير هذا ؟ قال له على عليه السلام، لقد كان كذلك ومحمد صلى الله عليه وآله أعطى ما هو أفضل من هذا، ان الله عز وجل أحل له الغنائم ولامته، ولم تحل لاحد غيره قبله، فهذا أفضل من المن والسلوى، قال له اليهودى، فان موسى عليه السلام قد ظلل عليه الغمام ؟ قال له على عليه السلام لقد كان كذلك وقد فعل ذلك لموسى في التيه، وأعطى محمدا صلى الله عليه وآله أفضل من هذا، ان الغمامة كانت لمحمد صلى الله عليه وآله تظله من يوم ولد إلى يوم قبض في حضره واسفاره فهذا أفضل مما أعطى موسى عليه السلام. 206 - في مجمع البيان وروى عن النبى صلى الله عليه وآله انه قال: الكماة من المن، وماؤها شفاء للعين. 207 - وقال الصادق عليه السلام. كان ينزل المن على بنى إسرائيل من بعد ألفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام في ذلك الوقت لم ينزل نصيبه فلذلك يكره النوم في هذالوقت إلى بعد طلوع الشمس. |
||