تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

55 - 56

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)

203 - في تفسير على بن إبراهيم قوله: واذ قلتم يا موسى لن نومن حتى نرى الله جهرة (الآية) فهم السبعون الذين اختارهم موسى ليسمعوا كلام الله، فلما سمعوا الكلام قالوا: لن نؤمن لك يا موسى حتى نرى الله جهرة، فبعث الله عليهم صاعقة فاحترقوا ثم احياهم الله بعد ذلك، وبعثهم انبياء، فهذا دليل على الرجعة في امة محمد صلى الله عليه وآله فانه قال: لم يكن في بنى إسرائيل شئ الا وفى امتى مثله.

204 - في كتاب الخصال عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وآله انه قال: من الجبال التي تطايرت يوم موسى عليه السلام والصاعقة سبعة أجبل، فلحقت بالحجاز واليمن، منها بالمدينة احد وورقان، وبمكة ثور وثبير وحرا، وباليمن صبر وحصون.

العودة إلى القائمة

التالي