تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

51 - 53

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)

196 - وفيه حديث طويل مذكور في طه وفيه، (قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى) فهموا بهارون حتى هرب من بينهم وبقوا في ذلك حتى تم ميقات موسى أربعين ليلة، فلما كان يوم عشرة من ذى الحجة أنزل الله عليه الالواح فيه التوراة وما يحتاجون اليه من أحكام السير والقصص.

197 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الخزاز عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمى عن ألفضيل بن يسار عن أبى جعفر عليه السلام قال قلت، لهذا الامر وقت ؟ فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون كذب الوقاتون، ان موسى عليه السلام لما خرج وفدا إلى ربه واعدهم ثلثين يوما فلما زاده الله على الثلثين عشرا قال قومه، قد اخلفنا موسى فصنعوا ماصنعوا، فاذا حدثناكم الحديث فجاءكم على ماحدثناكم به فقولوا: صدق الله، واذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ماحدثناكم به فقولوا صدق الله توجروا مرتين.

198 - في عيون الأخبار بإسناده إلى الحسين بن خالد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال، قلت له: عن كم تجزى البدنة ؟ قال: عن نفس واحدة، قلت، فالبقرة! قال تجزى عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة، قلت، كيف صارت البدنة لا تجزى الاعن واحدة والبقرة تجزى عن خمسة ؟ قال: لان البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة، ان الذين امروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس، وكانوا أهل بيت ياكلون على خوان واحد، وهم اذينونة وأخوه ميذونة1 وابن اخيه وابنته أو امرته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي امرالله تباك وتعالى بذبحها.

199 - عن الرضا عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه، وسأله عن الثور ماباله غاض طرفه لايرفع رأسه إلى السماء قال حياءا من الله تعالى لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه.

200 - في كتاب الخصال عن الصادق عليه السلام شبهه بتغيير يسير،

العودة إلى القائمة

التالي

(1) كذا في النسخ وفى المصدر (اذينوية ووميذوية) بالباء وفى العلل (اذيبوية ومذوية)