تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
47 - 48 |
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (48) |
||
184 - في تفسير على بن إبراهيم قوله: واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة وهو قوله عليه السلام، والله لوان كل ملك مقرب وكل نبى مرسل شفعوا في ناصب ما شفعوا. 185 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلث من كن فيه استكمل خصال الإيمان: من صبر على الظلم وكظم غيظه، واحتسب وعفى وغفر، كان ممن يدخله الله تعالى الجنة بغير حساب، ويشفعه في مثل ربيعة ومضر. 186 - عن الحسن بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبى صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه: واما شفاعتى ففى أهل الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم. اقول: والاحاديث في تحقق الشفاعة لاهل المعاصى كثيرة. 187 - في مجمع البيان واما ماجاء في الحديث: لايقبل الله منه صرفا و لاعدلا فاختلف في معناه، قال الحسن: الصرف العمل، والعدل ألفدية، وقال الاصمعى، الصرف التطوع، والعدل ألفريضة، وقال أبوعبيدة الصرف الحيلة والعدل ألفدية، وقال الكلبى: الصرف ألفدية والعدل رجل مكانه. 188 - في تفسير العياشى عن يعقوب الاحمر عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل ألفريضة. 189 - عن إبراهيم بن ألفضيل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل في قول أبى - جعفر عليه السلام ألفدا. 190 - قال: ورواه أوساط الرجلى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله لايقبل الله منه صرفا ولاعدلا قال: الصرف النافلة، والعدل: ألفريضة. |
||