تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

39 - 40

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)

قال عزمن قائل يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم

156 - في كتاب علل الشرايع بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه، ويعقوب هو إسرائيل ومعنى إسرائيل عبد الله لان اسرا هو عبد وايل هو الله عز وجل.

157 - وروى في خبر آخران اسرا هو القوة وايل هو الله عز وجل فمعنى إسرائيل قوة الله.

158 - في عيون الأخبار بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه وسأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان ؟ فقال يوشع بن نون وهو ذو الكفل، ويعقوب وهو إسرائيل.

159 - في كتاب معانى الأخبار بإسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنزل الله عز وجل واوفوا بعهدى اوف بعهدكم والله لقد خرج آدم من الدنيا وقد عاهد [ قومه ] على الوفاء لولده شيث فما وفى له ولقد خرج نوح من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه سام فما وفت أمته، ولقد خرج إبراهيم من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه اسمعيل فماوفت أمته، ولقد خرج موسى من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيه يوشع بن نون فما وفت أمته، ولقد رفع عيسى بن مريم إلى السماء وقد عاهد قومه على الوفاء لوصيه شمعون بن حمون الصفا فما وفت أمته وانى مفارقكم عن قريب وخارج من بين اظهركم ولقد عهدت إلى امتى في [ عهد ] على بن أبى طالب، وانها1 لراكبة سنن من قبلها من الامم في مخألفة وصيى وعصيانه الا وانى مجدد عليكم عهدى في على، فمن نكث فانما ينكث على نفسه، (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجر عظيما) ايها الناس ان عليا امامكم من بعدى وخليفتى عليكم، وهو وصيى ووزيرى وأخى وناصرى وزوج ابنتى وابوولدى وصاحب شفاعتى وحوضى2 من عصى عليا فقد عصانى ومن عصانى فقد عصى الله، ومن أطاع عليا فقد اطاعنى، ومن أطاعنى فقد أطاع الله عز وجل، يا ايها الناس من رد على على في قول أوفعل فقد رد على فمن رد على فقد رد على الله فوق عرشه، ايها الناس من اختار منكم على على اماما فقد اختار على نبيا، ومن اختار على نبيا فقد اختار على الله عز وجل ربا، ايها الناس ان عليا سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ومولى المؤمنين، وليه وليى ووليى ولى الله، وعدوه عدوى وعدوى عدوالله عز وجل، ايها الناس أوفوا بعهد الله في على يوف لكم بالجنة يوم القيامة.

160 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبيعمير عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (واوفوا بعهدى) قال، قال: بولاية أمير المؤمنين عليه السلام (اوف بعهدكم) اوف لكم بالجنة.

يتبع...

العودة إلى القائمة

التالي

(1) الضمير يرجع إلى الأمة.
(2) وزاد في المصدر بعد قوله (وصاحب شفاعتى وحوضى.): ولوائى، من أنكره فقد أنكرنى: ومن أنكرنى فقد انكرالله عز وجل ومن أقر بامامته فقد أقربنبوتى، ومن اقربنبوتى فقد أقر بوحدانية الله عز وجل: ايها الناس من عصى علبا.. ؟ ؟