القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) |
||
قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب عترتي. إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ومن أحب عترتي فليحب القرآن."1 وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "…هم2 مع القرآن، والقرآن معهم، لا يفارقونه حتى يردوا عليّ الحوض."3 وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "علي مع القرآن، والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض."4 وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "فضل الله عزوجل القرآن والعلم بتأويله ورحمته وتوفيقه لموالاة محمد وآله الطاهرين ومعاداة أعدائهم."5 وعن أم سلمة قالت: "سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي قبض فيه يقول - وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم الثقلين كتاب ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي. ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فرفعها، فقال: هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، خليفتان بصيران لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض."6 وقال الإمام علي (عليه السلام): "إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا."7 وقال (عليه السلام): "نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."8 وقال علي بن الحسين (عليه السلام): "مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة، فنحن المشكاة والمشكاة الكوة، فيها مصباح والمصباح في زجاجة، والزجاجة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، كأنه كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة،" قال علي (عليه السلام): "زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور القرآن، يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي لولايتنا من أحب."9 وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى:((فَاسْأَلُواْ أَهْل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون))10 قال: "الذكر: القرآن، ونحن أهله."11 وعنه (عليه السلام): "نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن."12 وعنه (عليه السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل بيتي."13 وعنه (عليه السلام) في قوله عز وجل:((سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ))14 قال: "الثقلان نحن والقرآن."15 وعنه (عليه السلام): "إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن."16 وعنه (عليه السلام): "يا مفضل، لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا."17 وعنه (عليه السلام): "إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان، وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقتدى بالقرآن وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث قال في آخر الخطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين، الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، واما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما." 18 |
||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته."19 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل."20 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أهل القرآن في أعلى درجة الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا."21 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أحق الناس بالتخضع في السر والعلانية لحامل القرآن، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن،" ثم نادى بأعلى صوته: "يا حامل القرآن تواضع به، يرفعك الله، ولا تعزز به، فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله، يزينك الله به، ولا تزين به للناس، فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه، ولكنه لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد، ولكنه يعفو، ويصفح، ويغفر، ويحلم لتعظيم القرآن، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل، مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله."22 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء، ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء، ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف."23 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله ،المعلمون كلام الله، المقربون من الله."24 وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبوسون نور الله، المعلمون كلام الله، من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله."25 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث شريف في أوصاف شيعته: "… وأما الليل فصافون أقدامهم، تالون لأجزاء القرآن، يرتلونه ترتيلاً، يعظون أنفسهم بأمثاله، و يستشفون لدائهم بدوائه."26 وعنه قال: "حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة."27 |
||
(1) مستدرك الوسائل
ج3 ص355 باب1 ح3766 34 |